بالله احسبوها أنتم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالله احسبوها أنتم Abdohkhal

قبل أيام وجه وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية خطابا لفروع الضمان الاجتماعي
أبدى فيه أسفه للأوضاع المتردية بتلك الفروع، وقد تكون تلك الزيارة فاتحة
خير لمن يزور تلك الأماكن، فهي أماكن للفقراء والمستضعفين في الأرض وهي
فئة قلما يسمع صوتها وشكواها.
فإذا وصل المسؤول إلى هناك ورأى بعينه
مايحدث من معاملات وإهمال وتضييع فرص الحصول على الضمان بغياب الموظف أو
تقاعس في استقبال هذه الفئة أو سوء معاملة أو أمكنة لا تليق بالمراجعين
بسبب رداءة المكان وعدم تهيئته تهيئة ملائمة لاستقبال العجزة وكبار السن
..إن وقوف المسؤول على كل هذا يعني إكرام الناس وتقديرا لأوضاعهم وأن لا
تكون حاجاتهم فرصة لإذلالهم ..جميل أن يحدث هذا وكان الأجمل أن لايكتفي
الوكيل ببعث الخطاب إلى مديري الفروع مبديا أسفه،الأجمل اتخاذ القرارات
الصارمة لتحسين الوضع وليس التباكي لحال الأماكن من غير تقديم حلول إدارية
تجعل خدمة هذه الفئة خدمة تليق بكرامة الإنسان.
والمستفيدون من الضمان
الاجتماعي أعداد لايستهان بها وهي في ازدياد لأسباب اجتماعية عديدة لم تجد
الحل من بقية الوزارات فتجمعت المحصلة العددية على أبواب الضمان الاجتماعي.
ولأن
دخول الضمان الاجتماعي غير قادرة على تغطية تكاليف الحياة فهم يأملون في
إعادة النظرة لأوضاعهم، ولكي لا أفسد حرقة إحدى السيدات مما تجد سأنشر
رسالتها كما هي تقول السيدة:
«ياليت يتم رفع صوتنا للمسؤولين للنظر
مرة أخرى في راتب الضمان الاجتماعي (860ريالا ) و التي نتقاضاها شهريا فلو
يحسبوها حسبة صح فإنهم سيكتشفون أنها لاتكفي إلا لعدة أيام أما باقي الشهر
فيعلم الله أننا نمضي الأيام ونحن ننتظر آخر الشهر لنستلم الراتب التالي،
فو الله ثم والله أنها لاتكفي مع غلاء المعيشة وزيادة أسعار كل شيء فراتب
الضمان (860 ريالا) تبلعه الاحتياجات في أيام حتى إذ مرضنا ليس أمامنا إلا
انتظار آخر الشهر من أجل أن نذهب للمستشفى ونستطيع شراء الدواء ..وهذا
يعني مواصلات وإذا تحملنا مرضنا فهناك مصاريف يومية ومدارس وطلبات مدارس
وأمور كثيرة لا أستطيع شراءها لنفسي ولأبنائي فو الله ثم والله تمر علينا
أيام نعيش بدون أكل سوى الخبز نأكله أو نطبخ «رز ناشف» أو سادة (من غير
إدام ) وأحيانا ننام بدون طعام سوى كسرات من الخبز مثلج بالفريزر نخرجه
ونحميه ونأكله ونحمد الله على ذلك فلو ينظروا لحالنا مرة أخرى»
قفلت
القوس لأن بعد هذا القول كلام يحرق القلب وهناك من لايريد أن ينحرق أو
يتذكر هذه الفئة بينما نرى موائد البذخ متفشية وتلقى ببواقي الأطعمة في
القمائم من غير أن تمر بهم صور هؤلاء،كلام حارق شرق وغرب في رسالة السيدة
ربما لن يكون مستساغا أن يكتب كي نبقي مفردة المجتمع المحافظ حاضرة في ظل
كل هذه الاحتياجات التي تمر على البعض منا .
فأي حرقة أخرى يمكن أن تضاف بعد عيش الفريزر أو انتظار 860 في بداية الشهر لشراء دواء لمريض يتقلب طوال الشهر .. بالله احسبوها أنتم.

860
ريال الله الله على الكرم
وش تسوى
والله لو مصروف طالب جامعى
الجامعى يخذ أكثر وهو لحااااااله
الرحمة
إرحمو من فى الارض يرحمكم من فى السماء
بالله احسبوها أنتم Kopfschuettel

اش تسوي على خلها الله
مشكور يا غالي على المرور