لحديد المكهرب بالشبهات

قامت الجهات المختصة بإغلاق مستودع للحديد في مدينة رفحاء بعد أن امتنع
صاحبه عن بيع الحديد للأهالي وحاول نقله الى مدينة أخرى، وفي جدة يتساءل
طلال الاتحادي: (لماذا ارتفع سعر الحديد في هذا الوقت؟، هل أدى صرف
تعويضات السيول إلى تحرك البطون المنفوخة؟!.. تصدق لي أسبوعين، انقلب راسي
أدور كمية قليلة لإصلاح منزلي.. ما لقيت لا حديد ولا كريري!!).
**
تشبثت
امراة بحقيبتها التي اختطفها لص يقود سيارة مسرعة في أحد شوارع منفوحة
(وسط الرياض)، فسحبتها السيارة وارتطم رأسها بالرصيف ما أدى إلى وافتها..
جرائم الشوارع الخلفية تحتاج إلى قبضة حديدية تحد من انتشارها وعين فاحصة
تتعمق في أسبابها.
**
بحسب تقرير نشر أمس في «عكـاظ»، تم الضغط
على مديرة مدرسة من قبل مسؤوليها كي تقوم بتجديد عقد إيجار مبنى المدرسة
المتهالك الذي يهدد سلامة الطالبات والمعلمات بقيمة تقارب 250 ألف ريال؟،
مثل هذه العجائب الإدارية تشكل حاجزا حديديا (مكهربا بالشبهات) يقف في وجه
كل الخطط الطموحة لتطوير التعليم.
**
نار الفراق تصهر الحديد فما
بالك بقلوب البشر، والمعاناة التي تعيشها الأسرة بسبب انتقال الزوج إلى
مدينة أخرى بسبب ظروف عمله وبقاء عمل الزوجة في المدينة الأولى لها آثارها
الاجتماعية القاسية، ولا بد أن تسعى جهة عمل الزوجة لتسهيل إجراءات نقلها
وأن تضع معادلة استقرار الأسرة بعين الاعتبار.
**
عاد ماجد
الشمراني لوزارة النقل من أجل تصحيح الخطأ المطبعي في ترخيص شاحنته
الجديدة فأعطوه موعدا بعد شهر لتعديل خطئهم، وهكذا يتضح أن نقل البيانات
في وزارة النقل يحتاج إلى نقالة كي تنتقل المعلومات من نسخة الى أخرى، يظن
ماجد أن شاحنته سوف يأكلها الصدأ قبل أن يخرج الترخيص المعدل من الطابعة،
ومهما كانت صلابة الحديد إلا أنه ضعيف جدا أمام الصدأ.
**
سؤال حديدي لمنسوبي الدفاع المدني في مكة: لماذا يبقون مرابطين منذ سيول جدة رغم انتهاء مرابطة زملائهم في جدة التي داهمها السيل؟!
**
سكان شارع طيبة في حي الجامعة بينبع البحر يختلفون عن غيرهم، فهم لا
يبحثون عن الحديد بل يعانون من الفائض الحديدي، فهم يشكون من كثرة وجود
ورش الحدادة في حيهم السكني، حيث تسببت الغازات المتطايرة من هذه الورش في
أمراض الحساسية خصوصا لدى الاطفال، هذا غير ضجيجها المستمر. وحين تنام على
إيقاع مطرقة الحداد فإن أيامك سوف تكون قرقعة في قرقعة.

يسلموووووووو على الموضوع